حملة للتطوع في الجيش الكندي: مغريات جديدة كالدراسة والسفر والعمل الإنساني
هذه الحملة الجديدة تختلف عن سابقاتها إذ تركز على مواصلة الدراسة التي يدفع تكاليفها الجيش والسفر خارج كندا بالإضافة للعمل الإنساني
وعبر هذه الأهداف التي تركز عليها الحملة الجديدة للجيش الكندي يبغي الجيش الكندي مخاطبة أجيال الشباب الجديدة وتوجيه اهتمامهم نحو مهنة عسكرية.
ويأتي هذا الجهد الذي يبذله الجيش الكندي في حملة التطويع في إطار وضع يواجه فيه الجيش الكندي صعوبة في تحقيق هدفه الحالي أي أن يصل مجموع عديده إلى 68000 ألف عنصر في القوات النظامية بين أعوام 2018-2020
إن آخر حملة تطويع في الجيش الكندي تعود لعام 2006 التي امتدت على مدى خمس سنوات

والتي أطلقت في الوقت الذي انطلقت فيه مهمة الجيش الكندي في جنوب أفغانستان والتي كانت تدعو صراحة “للقتال في صفوف الجيش الكندي”
إن اللهجة التي تعتمدها الحملة الجديدة تختلف عن اللهجة السابقة
ويقول الضابط المتقاعد ريمي لاندري بهذا الخصوص:
نبتعد عن اللهجة السابقة التي كانت تستخدم خلال سنوات الحرب في أفغانستان حيث كان الجيش بحاجة لجنود للقتال هناك.

ويشدد الضابط الكندي ريمي لاندري على أهمية التوعية للمهن التقنية التي يحتاج إليها الجيش الكندي وهذا ما تسعى إليه الحملة الجديدة بالتعريف لمهن أخرى غير المهمة القتالية.
من جهته تومي لاكومب جانغرا وهو تقني كهرباء في الخامسة والعشرين من العمر أكّد خلال تواجده في مركز تطوع للجيش الكندي بأن الآفاق المهنية الجديدة كفيلة بإغراء المتطوعين الجدد
وكان وزير الدفاع الكندي هارجيت سجّان عند الكشف عن السياسة الجديدة للجيش الكندي مطلع شهر يونيو حزيران الجاري أكّد أن الغاية هي الوصول إلى ما يقرب من 71000 جندي لكن دون تحديد موعد لبلوغ هذا الهدف.

هذا ويعتزم الجيش الكندي تخفيف إجراءات التطوع والتقليل من التعقيدات.
(سمير بدوي- راديو كندا/راديو كندا الدولي)
اضغط هنا لقراءة المقال الاصلي بموقع التلفزيون العربي الكندي
التعليقات مغلقة.