أقرت حكومة جوستان ترودو الليبرالية في أوتاوا المعاهدة الدولية حول حق التنظيم النقابي والمفاوضة الجماعية التي اعتمدتها منظمة العمل الدولية عام 1949.
وأصبحت كندا بالتالي الدولة الـ165 التي تقر الاتفاقية المعروفة بـ”المعاهدة رقم 98″.
وكانت حكومات المحافظين المتعاقبة برئاسة ستيفن هاربر وكذلك حكومات الليبراليين والمحافظين التي سبقتها قد رفضت التصديق على المعاهدة المذكورة بالرغم من محاولات نقابات العمال الكندية بإقناعها بذلك منذ عام 1949.
وبإقرارها هذه المعاهدة تتعهد أوتاوا بصورة رسمية بالتشجيع على ممارسة حق التفاوض الحر وبحماية العمال من التمييز النقابي.
وتقول وكالة الصحافة الكندية إن تصديق وزيرة العمل وتطوير اليد العاملة في الحكومة الكندية باتريشا هايدو على “المعاهدة رقم 98” حصل بعيداً عن الأضواء.
وقال رئيس اتحاد نقابات مقاطعة كيبيك (FTQ) الذي يضم أكثر من 600 ألف عضو، دانييل بواييه، إن عدم توقيع كندا على الاتفاقية قبل الآن كان أمراً “لا يُعقل”، كما لو أن كندا “بلد من الدرجة الثانية حيث يسود حكم ديكتاتوري أو أحد بلدان العالم الثالث”.
( وكالة الصحافة الكندية)
اضغط هنا لقراءة المقال الاصلي بموقع التلفزيون العربي الكندي
التعليقات مغلقة.