
الدم “الفرنسي” و”اللاتيني” الذي يجري في عروق الكنديين يجعل منهم شعباً أقل تنظيماً من الآخرين
أكد رئيس الوزراء الكندي “جوستان ترودو” Justin_Trudeau أن الدم “الفرنسي” و”اللاتيني” الذي يجري في عروق الكنديين يجعل منهم شعباً أقل تنظيماً من الآخرين.
وجاءت تصريحات رئيس الحكومة الفدرالية في مقابلة حصرية خصّ بها صحيفة بيلد Bild وهي أهم صحيفة في ألمانيا على هامش مشاركته في قمة العشرين التي عُقدت خلال نهاية الأسبوع الماضي في مدينة هامبورغ.
وعندما طُرح عليه السؤال لإبداء رأيه بألمانيا في ختام المقابلة انتهز ترودو المناسبة لتوجيه تهنئة للدول الأوروبية على دورها الريادي في الاقتصاد العالمي وفي ملف التغييرات المناخية.
وتابع الزعيم الليبرالي الكندي قائلاً إنه نشأ على الإعجاب بالثقافة الالمانية وبأن للمطبخ الألماني مكانة مميزة في حياته من خلال والد زوجته الذي تعود أصوله إلى ألمانيا الشرقية.
واعتبر “جوستان ترودو” أن الشعب الألماني مُنظم أكثر من الشعب الكندي وعزا السبب إلى الدم الفرنسي واللاتيني الذي يجري في عروق الكنديين.
في ردود الفعل اعتبر حزب الكتلة الكيبيكية أن تعليقات رئيس الوزراء مهينة بحق الناطقين باللغة الفرنسية ودعا النائب “ماريو بوليو” Mario Beaulieu رئيس الحكومة الكندية إلى التوقف عن الاستعلاء على الشعب الكيبيكي والفرنسي في كندا.
من جهته أكد مكتب رئيس الحكومة في أوتاوا أن ترودو لم يشأ الانتقاص من احترامه للفرنسيين في كندا.
إلى ذلك انتهز الحزب الديمقراطي الجديد المناسبة للتعبير عن أسفه لعدم اختيار ترودو مفرداته بعناية.
(المصدر:ZEINA KARAM-إذاعة الشرق الأوسط / جورنال دو مونتريال)
أضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
التعليقات مغلقة.