أزمة اللاجئين غير الشرعيين إلى كندا تتواصل
مسألة استقبال اللاجئين، باتت تقسم المجتمع الكندي بين مرحب ورافض سيما وأن أعداد اللاجئين ترتفع بصورة مطردة وخاصة بعد استقبال عشرات آلاف اللاجئين السوريين، إضافة إلى أن سياسة الأبواب المفتوحة تشجع الساعين إلى اللجوء لعبورها ولو بصورة غير شرعية.
وهذا ما يجري منذ حوالي الأسبوعين ، حيث أفيد بأن أكثر من ألف وستمئة طالب لجوء عبروا الحدود الكندية الأميركية على أمل الحصول على تأشيرة لجوء وهجرة في كندا، ما طرح عدة مشاكل إن على صعيد دراسة ملفاتهم ، وإن في مجال تأمين ملاجئ لإقامتهم بانتظار انتقالهم إلى منازل لائقة، ما يعني تقديم المزيد من المساعدات المالية لهم، على حساب المكلف الكندي.

و قد افتتح مركز ثان للاقامة المؤقتة ابوابه امس الاحد في مونتريال، لاستقبال طالبي اللجوء الذين توافدوا على المقاطعة من الولايات المتحدة، اذ وعلى الفور سكنه لاجئون قدموا مساء الامس على متن احدى الحافلات.
ومن المتوقع ان يسكن المركز 300 مهاجر من اصول هايتيه ، اذ تصل قدرة استيعاب المكان الى 450 شخصا.
وكما هو الحال في الاستاد الاولمبي الذي ايضاً كان قد فتح ابوابه لنفس الغاية في وقت سابق، فسيتم تقديم الاسرة و3 وجبات طعام يومياً، اضافةً الى توفر الحمامات.
وعودة للاستاد الاولمبي والذي يستوعب 1000 شخص، فان نحو 800 مهاجر يقطنونه بشكل مؤقت، علماً ان هناك 2300 مهاجر قدموا من الولايات المتحدة هربا ً من سياسات الرئيس الامريكي “دونالد ترامب” الخاصة بالهجرة، وعليه سيتم تأمين المزيد من مراكز الايواء لهم.
جدير بالذكر ان السلطات الكندية وعدت بدراسة ملفات القادمين الجدد ووضع حد لهذا التدفق خلال وقت قصير، اذ سيبقى مبدئياً هؤلاء اللاجئين لعدة أسابيع في الملاجئ المذكورة.
( بيار أحمراني-راديو كندا الدولي/RME/CATV)
اضغط هنا لقراءة المقال الاصلي
التعليقات مغلقة.