يستفيد الكثير من الكنديين من فصل الصيف للراحة والاستجمام، لكن هذه ليست حال الزعيم الجديد لحزب المحافظين أندرو شير، كما جاء في تقرير لوكالة الصحافة الكندية.
فأندرو شير الذي انتُخب زعيماً لحزب المعارضة الرسمية في مجلس العموم الكندي في 27 أيار (مايو) الفائت يواصل التجوال في أرجاء البلاد بهدف التعرف إلى الكنديين بصورة أفضل والاستماع إلى شؤونهم والشجون، وليتعرف إليه المواطنون عن كثب.
وأمضى شير قسماً هاماً من الشهر الفائت في المقاطعات الأطلسية الأربع، نيو برونزويك (نوفو برونزويك) وجزيرة الأمير إدوارد ونوفا سكوشا ونيوفاندلاند ولابرادور، التي حصد الليبراليون كافة مقاعدها الـ32 في مجلس العموم في الانتخابات الفدرالية العامة الأخيرة، قبل أن يتجه غرباً إلى مقاطعتيْ ألبرتا وساسكاتشيوان، ثم شرقاً مجدداً إلى مقاطعة كيبيك.
ويمثل شير في مجلس العموم إحدى دوائر ساسكاتشيوان في غرب البلاد، وهو خلف في زعامة المحافظين في أوتاوا رئيسَ الحكومة السابق ستيفن هاربر الذي قاد حزبه إلى الفوز في ثلاث انتخابات عامة متتالية، في 2006 و2008 و2011، فكان رئيس حكومة كندا زهاء عشر سنوات. واستقال هاربر من زعامة حزبه في 19 تشرين الأول (أكتوبر) 2015 إثر الإعلان عن فوز الحزب الليبرالي بقيادة جوستان ترودو في الانتخابات الفدرالية العامة التي جرت ذاك اليوم. واضطلعت عضو مجلس العموم والوزيرة السابقة رونا أمبروز بمسؤولية قيادة الحزب خلال الفترة الانتقالية التي دامت سنة ونصف السنة.
أضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
التعليقات مغلقة.