وفقا لتقرير إكونوميست لا تزال كالجاري خامس افضل مدينة للمعيشة في العالم.
أعطى التقرير العالمي السنوي للعيش في المجلة الدولية لعام 2017 كالجاري درجة 96.6 من 100، و بذلك أحتفظت كالجاري على مرتبتها الخامسه من العام السابق على قائمة 140 مدينه كبرى يتم تقييمهم سنويا.
فجاءت كالجاري وراء تورونتو، وقبل بيرث، أستراليا، وتعادلت مع أديلايد، أستراليا.
ويقيم التقرير السنوي مدى ملاءمة حياة المدينة على أساس أكثر من 30 عامل نوعي وكمي ينقسموا تحت خمس فئات عريضة.
وسجلت كالجاري علامات مثالية (100 من أصل 100) في ثلاث من هذه الفئات وهم : الاستقرار والرعاية الصحية والتعليم.
وسجلت أيضا نسبة مرتفعة نسبيا بلغت 96.4 للبنية التحتية، لكنها تخلفت قليلا في الثقافة والبيئة، حيث سجلت 89.1.
ويحتل الاستقرار والثقافة والبيئة مرتبة أعلى من الفئات الأخرى، ويشكلان معا 50 في المائة من الدرجة الإجمالية.
وتشكل كل من الرعاية الصحية والهياكل الأساسية 20 في المائة من الدرجة الكلية، ويشكل التعليم 10 في المائة.
ويقول تقرير عام 2017: “إن أفضل النتائج تميل إلى أن تكون مدن متوسطة الحجم في البلدان الأكثر ثراء ذات الكثافة السكانية المنخفضة نسبيا”.
واضاف “ان ذلك يمكن ان يعزز مجموعة من الانشطة الترفيهية دون ان يؤدي الى ارتفاع مستويات الجريمة او البنية التحتية المثقلة بالعبء”.
وأضاف التقرير أن أكبر المناطق الحضرية في العالم تميل إلى أن تكون “ضحية لنجاحها” عندما يتعلق الأمر بالقدرة على العيش.
“إن ضجة المدينة الكبيرة “التي يستمتع بها يمكن أن تفرط في البنية التحتية وتسبب معدلات أعلى للجريمة، حيث أن كل من نيويورك ولندن وباريس وطوكيو هي محاور مرموقة ذات ثروة من الأنشطة الترفيهية، ولكن جميعها تعاني من مستويات أعلى من الجريمة والازدحام والجمهور يعاني من مشاكل النقل التي تعتبر غير مريحة “.
التعليقات مغلقة.