لاجئون سوريون يجدون صعوبة في التجذر في ادمنتون

ادمنتون- سلّط القسم الفرنسي في هيئة الاذاعة الكندية في تقرير جديد الضوء على المصاعب التي يعاني منها الآلاف من اللاجئين السوريين في ادمنتون بمقاطعة البرتا بعد مرور اكثر من عام على وصولهم الى كندا.

ونعيد التذكير أن اكثر من 5,100 لاجئ سوري هربوا من الحرب واستقروا في مقاطعة البرتا بين 26 تشرين الثاني 2015 وآذار 2017 وقرابة 2,100 منهم وجدوا ملاذاً في العاصمة ادمنتون.

وتبين أن ابرز التحديات التي تواجه اولئك اللاجئين تتمثل بالوصول الى الرعاية الصحية، الى مسكن وبالحصول على وظيفة وذلك وفقاً لتقرير أعدته بلدية ادمنتون ونُشر مطلع الاسبوع الجاري.

واشار مسؤول في أحد مراكز توفير المساعدة للوافدين الجدد الى ان اللاجئين الذين عانوا ويلات الحرب الاهلية الدامية في سوريا يجدون صعوبة بالحصول على خدمات المعالجة النفسية ويعود السبب في اغلب الاحيان الى نقص في الموارد.

الى ذلك فإن طول فترات الانتظار لإيجاد مكان للأطفال في دور الحضانة يحول دون امكانية المشاركة في دروس تعلّم اللغة الانجليزية وبدون اجادة اللغة من الصعب ايجاد فرصة عمل أو اكتساب مهارات اخرى.

وكانت بلدية ادمنتون قد أرست خلال فصل الصيف خطة لتوفير المساكن بأسعار مقبولة لسكان العاصمة ويأمل العاملون في مجال توفير المساعدات للوافدين الجدد ان تأخذ البلدية بعين الاعتبار احتياجات الاُسر الكبرى المؤلفة في بعض الاحيان من ستة، سبعة او ثمانية اشخاص.

ولا تزال أُسر اللاجئين السوريين تتدفق الى كندا انما بوتيرة  ابطأ خلال الاشهر الماضية.

وتستمر بلدية ادمنتون بتنسيق عمل مختلف الوكالات المُكلّفة باستقبال اللاجئين والهدف ان يتمكن اولئك من المشاركة بشكل تام في الحياة الاجتماعية، الاقتصادية والثقافية في مقاطعة البرتا.

 (المصدرإذاعة الشرق الأوسط في كندا عن القسم الفرنسي في هيئة الاذاعة الكندية)

أضغط هنا لقراءة المقال الأصلي

قد يعجبك ايضا المزيد عن المؤلف

التعليقات مغلقة.