مساعدة عسكرية كندية للأردن ولبنان لتأمين سلامة حدودهما

يفيد تقرير لوكالة الصحافة الكندية أن جنوداً كنديين يساعدون الأردن ولبنان في تأمين سلامة حدودهما في ظل مخاوف من تسلل عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” المسلح من العراق وسوريا بهدف شن هجمات في أوروبا وأميركا الشمالية.

وأكد مسؤولون عسكريون كنديون لوكالة الصحافة الكندية أن الجنود الكنديين المشاركين في هذه المهمة البعيدة عن الأضواء غير متواجدين فعلياً على الحدود في أي من البلديْن، لكنهم آثروا عدم ذكر عددهم ولا أماكن تواجدهم عازين ذلك إلى اعتبارات أمنية.

ويشمل قسم كبير من هذه المساعدة الكندية معدات للجيشيْن الأردني واللبناني، من ضمنها شاحنات وبدلات عسكرية واقية من البرد وأشياء أساسية مثل الأسلاك الشائكة.
كما قام الجنود الكنديون بتدريب نظرائهم الأردنيين واللبنانيين على مهارات قتالية متقدمة، مثل كيفية تحديد أهداف معادية لغارات جوية.

ويوم أمس تحدث العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني عن الجهود المبذولة لتعزيز الحماية على حدود بلده، ودعا لتوسيع وقف إطلاق النار في سوريا لتعزيز التوصل إلى “حل سياسي يضمن وحدة الأراضي (السورية) ويوقف في الوقت نفسه حمام الدماء (في سوريا)”. وجاء كلامه في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو في أوتاوا.

وللأردن وسوريا حدود مشتركة بطول 370 كيلومتراً، ومنذ بدء النزاع في سوريا استقبلت المملكة الهاشمية أكثر من 650 ألف نازح سوري حسب الأمم المتحدة و1,4 مليون نازح حسب السلطات الأردنية.

وأمس أثنى العاهل الأردني على كندا لاستقبالها “بحرارة” أكثر من 40 ألف لاجئ سوري معرباً عن أمله في أن “تواصل سياستها الإنسانية” من أجل توفير حياة جديدة للنازحين.

(فادي الهاروني -راديو كندا الدولي/CATV)

قد يعجبك ايضا المزيد عن المؤلف

التعليقات مغلقة.