إبرام اتفاق تبادل حر “تقدمي” مع الصين يشكل “تحدياً” برأي ترودو

رأى اليوم رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو أن التفاوض مع الصين للتوصل إلى اتفاق تبادل حر “تقدمي” يشكل “تحدياً”. وعزا ترودو الأمر إلى ما يعتبره عدم امتلاك الصين سجلاً لامعاً في مجال البيئة وحقوق العمل.

 

“نعم، نعمل حالياً على اتفاق تبادل حر مع الصين، لكننا ننتظر أن يكون الاتفاق تقدمياً أيضاً، ولدينا مطالب متصلة بقوانين العمل وبالبيئة”، قال رئيس الحكومة الكندية.

“طبعاً الناس مدركون أن دفع هذه المواضيع قُدماً مع بلد لم يكن دوماً على قدر التوقعات المتصلة بها يشكل تحدياً”، أضاف ترودو في مؤتمر صحفي في أوتاوا.

لكن ترودو أكد أن حكومته الليبرالية مصممة على “دفع هذه المواضيع قُدماً” بغية إبرام اتفاق تبادل حر “من أجل تحسين الشروط إن في كندا أو في الصين”.

رئيس الحكومة الكندية، جوستان ترودو (إلى اليسار)، ورئيس نادي أصحاب الأعمال الصينيين، جاك ما، يستمعان إلى سؤال من أحد المشاركين في لقاء مع أصحاب الأعمال في بكين في 30 آب (أغسطس) 2016 في إطار زيارة ترودو الرسمية إلى الصين آنذاك
رئيس الحكومة الكندية، جوستان ترودو (إلى اليسار)، ورئيس نادي أصحاب الأعمال الصينيين، جاك ما، يستمعان إلى سؤال من أحد المشاركين في لقاء مع أصحاب الأعمال في بكين في 30 آب (أغسطس) 2016 في إطار زيارة ترودو الرسمية إلى الصين آنذاك© Radio-Canada/Yvan Côté

واعتبر ترودو “الاتفاق الاقتصادي والتجاري الشامل” (CETA) الذي وقعته كندا والاتحاد الأوروبي في 30 تشرين الأول (أكتوبر) 2016 مثالاً يُحتذى به من أجل التوصل لاتفاق تبادل حر مع الصين.

ويدخل الاتفاق المذكور حيز التنفيذ بشكل مؤقت بعد غد الخميس، ويقضي على 98% من الرسوم الجمركية بين كندا والاتحاد الأوروبي.

(فادي الهاروني -راديو كندا الدولي/CATV)

 

أضغط هنا لقراءة المقال الأصلي

قد يعجبك ايضا المزيد عن المؤلف

التعليقات مغلقة.