كندا- استقال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة “إكيفاكس” Equifax “ريتشارد سميث” Richard_Smith بعد فضيحة القرصنة التي طالت أكثر من 143 مليون من عملاء وكالة التصنيف الائتماني هذا الصيف.
وقال في بيان صدر صباح اليوم “إن حادث القرصنة الأمنية المعلوماتية اثرت على ملايين المستهلكين” مشيراً الى أنه كرّس وقته تماما لتصحيح الوضع.
وسوف يتولى “بولينو دو ريجو باروس” Paulino_do_Rego_Barros، الذي ترأس عمليات إكيفاكس في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، مهام سميث الذي شغل منصبه منذ العام 2005.
وقد أعلنت إيكيفاكس في بداية ايلول الجاري أن القراصنة تمكنوا من استغلال “ثغرة معلوماتية في موقع على شبكة الانترنت في الولايات المتحدة للوصول إلى بعض الملفات” وذلك ما بين منتصف أيار وتموز المنصرم. وقالت الشركة إنها كشفت الهجوم المعلوماتي بحلول نهاية تموز الماضي.
كما حصل القراصنة على أسماء وأرقام الضمان الاجتماعي وتواريخ الميلاد وفي بعض الحالات العديد من أرقام رخصة سوق العديد من الزبائن.
هذا وتضرر من عملية القرصنة المعلوماتية ما مجموعه 143 مليون أمريكي و 400 ألف بريطاني و 100 ألف كندي مما قد يؤدي إلى سرقة الهوية وإنتحال الصفة وذلك في ما يتعلق بطلبات القروض وبطاقات الائتمان.
(المصدر: إذاعة الشرق الأوسط في كندا بتصرّف عن هيئة الإذاعة الكندية وصحيفة لا برس)
أضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
التعليقات مغلقة.