اوتاوا- لا تشمل خطة الحكومة الليبرالية في اوتاوا ضريبة أصبحت تُعرف باسم “ضريبة نيتفليكس” لإنعاش الصناعة الثقافية في البلاد.
ومع ذلك من المرتقب أن تطالب وزيرة التراث الكندية “ميلاني جولي” Mélanie_Joly شركات على غرار نيتفليكس، فايسبوك وغوغل بتقديم المزيد لدعم المحتويات الكندية وتوسيع رقعة انتشارها.
وأكدت مصادر مطلعة على هذا الملف المثير للجدل أن خطاب جولي سوف يتمحور حول الاقتصاد الخلّاق على أن ترتكز خطة الحكومة على ثلاثة محاور أساسية لتحديد مقاربتها لمعالجة الشؤون الثقافية العالقة.
في سياق متصل طالب الرئيس والمدير العام لشركة كيبيكور “بيار كارل بيلادو” Pierre_Karl_Péladeau الحكومة الفدرالية بفرض ضريبة على البيع على شركة نيتفليكس كما يتوجب على اوتاوا فرض ضريبة على الشركات التي توفّر المحتويات الرقمية الاجنبية وذلك من منطلق الإنصاف ولعدم الكيل بمكيالين.
وكان بيلادو قد أشار في كتاب مفتوح نشرته صحيفة لو دوفوار في عددها الصادر يوم السبت الماضي أن نيتفليكس مع خمسة ملايين مشترك تمثّل 30 مليون دولار لجهة الضريبة على السلع والبيع TPS والتي لا تستوفيها حالياً الحكومة الفدرالية.
(المصدر: اذاعة الشرق الاوسط في كندا عن وكالة الصحافة الكندية)
أضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
التعليقات مغلقة.