كيف تتجنّب مخاطر الصواعق والعواصف الرعدية؟

ارتفعت هذا الصيف وتيرة الأمطار التي ترتفقها عواصف رعدية.
وما كان يُعتبر غيمة صيف عابرة أصبح جزءاً من الروتين اليومي.

مع تكاثر الصواعق، ما هي التدابير والإحتياطات الوقائية اللازمة لتجنّبها؟

لا بدّ أولاً، في حال أنذرت الجهات المعنية بأحوال المناخ من حدوث برق ورعد وصواعق خطيرة من متابعة النشرات الجوية لمراقبة حال الطقس.
وفي حال بدأت العاصفة الرعدية وكنت قريباً من المنزل أو السيارة، عندها يتوجّب عليك الدخول إلى ذاك المكان المقفل على وجه السرعة أو اقصد أقرب مبنى الى مكان تواجدك.​

و إذا صادفتك عاصفة رعدية وكنت بعيداً عن منزلك أو سيارتك فمن الضروري:

– تجنّب استخدام الهاتف النقال إلا عند الضرورة القصوى
– تجنّب استخدام الأجهزة الكهربائية
– تجنّب الوقوف تحت شجرة عالية
– تجنّب الوقوف قرب أعمدة الهاتف أوالكهرباء
– تجنّب الوقوف عند منطقة مرتفعة عن سطح الأرض أو أسطح المباني
– تجنّب البقاء في منطقة ذات أشجار كثيفة بل إلجأ إلى منطقة منخفضة فيها شجيرات غير عالية
– تجّنب الدخول إلى منطقة مكشوفة ومفتوحة
– تجنّب المعادن والحديد كالأسلاك الشائكة وما شابه
– تجنّب شاطئ البحر والأماكن الرطبة وبرك المياه
– تجنّب الاقتراب من النوافذ الزجاجية والأبواب المعدنية
– تجهيز وسائل ومعدات الاطفاء والإسعاف
– فصل التيار الكهربائي عن الاجهزة المنزلية

حقائق:

– تضرب الصواعق في أغلب الأحيان خارج منطقة انهمار الأمطار، ويمكن أن تحدث على بعد حوالي 10 أميال من هذه المنطقة
– تضرب الصواعق كل سنة ما معدّله 80 شخصاً في الولايات المتحدة الأميركية بالإضافة الى إصابة أكثر من 300 شخص بحروق مختلفة
– أكثر ضحايا الصواعق غالباً ما يكونون في الخارج في أجواء دافئة وفي فترات بعد الظهر والمساء
– الطاقة التي تولّدها ومضة برق واحدة، يمكن أن تعادل إضاءة لمبة 100 شمعة لأكثر من ثلاثة شهور
– حرائق كثيرة تنجم عن الصواعق
– تصل درجات حرارة الهواء الملامس أو القريب من ومضة البرق إلى50,000 درجه فهرنهايت (أي أكثر سخونة من سطح الشمس)

أضغط هنا لقراءة المقال الأصلي