واشنطن- انتقد نائب الرئيس الاميركي “مايك بنس” نظام الرعاية الصحية في كندا الذي يلحظ عدداً كبيراً من “الثغرات” على حد وصفه.
وجاءت تصريحات بنس في مقابلة خصّ بها الاسبوع الماضي محطة اذاعية في ألاسكا حيث طُرحت عليه أسئلة حول مشروع قانون الرعاية الصحية في الولايات المتحدة والذي طرحه الجمهوريون علماً أنه لا يلقى إجماعاً في مجلس الشيوخ.
وكان عدد من الجمهوريين في المجلس قد عبّروا عن اعتراضهم على المشروع بصيغته الحالية مع الاشارة الى أن الجمهوريين يتمتعون بأغلبية المقاعد في مجلس الشيوخ (52-48) لكن من غير الممكن تمرير مشروع القانون بحال صوّت ضده أكثر من عضويْن جمهوريْين.
هذا ويسعى الجمهوريون لتمرير مشروع القانون الذي من شأنه إلغاء أجزاء من قانون “اوباما كير” من خلال تقليص دور الحكومة في نظام الرعاية الصحية والتعويض عن ذلك بإعانات مالية للولايات بالاضافة الى إنهاء الغرامات على الافراد في حال عدم شرائهم خطة رعاية صحية وتقليص توسيع رقعة برنامج Medicaid الحكومي.
وحذّر نائب الرئيس الاميركي من إمكانية أن يصبح نظام الرعاية الصحية في الولايات المتحدة مشابهاً لما هو عليه في كندا بحال لم يتم التوصل الى توافق على مشروع قانون الرعاية الصحية.
وتابع بنس قائلاً لست بحاجة لإعادة التذكير بالثغرات التي يلحظها نظام الرعاية الصحية في كندا لأن تلك الاخيرة قريبة من الولايات المتحدة والنتائج لا ترقى الى مستوى التطلعات.
وتطبع فترات الانتظار الطويلة نظام الرعاية الصحية في كندا خصوصاً بالنسبة للعمليات إنما بالمقابل فإن معدل أعمار الكنديين أطول كما أنهم ينفقون أقل من الاميركيين على الخدمات الصحية وفقاً لما تؤكده بيانات البنك الدولي.
وكانت إدارة ترامب قد واجهت انباء غير سارّة بالنسبة لمشروع قانون الرعاية الصحية الذي تدافع عنه بعد أن أعلن السيناتور “جون ماكين” (اريزونا) و”سوزان كولنز” (ماين) عن عزمهما التصويت ضد مشروع القانون المذكور مما قد يعيق بالطبع امكانية اعتماده.
(المصدر: إذاعة الشرق الأوسط في كندا عن وكالة الصحافة الكندية)
أضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
التعليقات مغلقة.