الرحلات الجوية إلى الولايات المتحدة تخضع لتدابير جديدة

تورنتو – يخضع المسافرون الكنديون المتجهين الى الولايات المتحدة جواً لبروتوكولات أمنية جديدة بدءاً من يوم الخميس26 أكتوبر 2017، إلا أن شركات الطيران لا تجد سهولة في شرح هذه الاجراءات الجديدة.

وللتذكير كانت أعلنت ادارة سلامة النقل الاميركية فى حزيران الماضي ان اجراءات الامن المتزايدة للرحلات الدولية ستدخل حيز التنفيذ فى الخريف.

وتشمل هذه التدابير مراقبة أكثر تشدداً على الركاب وهواتفهم الخلوية وكافة أجهزتهم الإلكترونية، فضلاً عن زيادة الأمن حول الطائرات وفي مناطق انتظار الركاب.

وقالت المتحدثة باسم وزارة النقل الكندية “ماري انيك كوتيه”  Marie_Anyk_Côté ان على الركاب الكنديين الذين يسافرون الى الولايات المتحدة ان يتوقعوا مزيداً من التفتيش على اجهزة الكومبيوتر الخاصة بهم والمزيد من الاسئلة من قِبَل موظفي شركات النقل الجوي.

وأشار المتحدث باسم شركة الخطوط الجوية الكندية “بيتر فيتزباتريك” Peter_Fitzpatrick ان الاجراءات الجديدة تندرج في إطار مراحل التدقيق الامني القائمة حالياً، بيد أنه لا يريد أن يوضح بالتفصيل طبيعة هذه التدابير التي تنفّذها الولايات المتحدة في مجال الجمارك وحماية الحدود.

وقال فيتزباتريك إن جميع الركاب الذين يستقلون الطائرة في كندا باتجاه الولايات المتحدة سيخضعون لتفتيش دقيق من قبل السلطات الأمريكية.

هذا وسيتم تطبيق التدابير الجديدة قبل المغادرة وليس عند الوصول إلى مطار أميركي.

من جهته، اعتبر ممثل لشركة ويست جيت ان الشركة تعمل مع السلطات الاميركية لتنفيذ البروتوكولات الجديدة.

واضاف ان هذا الامر لن يكون له تأثير مباشر على الركاب الكنديين المسافرين الى الولايات المتحدة.

وسيخضع بعض الركاب على متن رحلات ويست جيت وركاب خطوط بورتر الجوية لاجراءات امنية جديدة لدى بلوغهم الولايات المتحدة، بحيث ان بعض المطارات الكندية التى تعمل عبرها شركات الطيران هذه لا توفرّ التدقيق المسبق.

(المصدر: إذاعة الشرق الأوسط في كندا عن وكالة الصحافة الكندية)

أضغط هنا لقراءة المقال الأصلي

قد يعجبك ايضا المزيد عن المؤلف

التعليقات مغلقة.