اوتاوا- تطلق شركة بوينغ الاميركية حملة علاقات عامة عبر موجات الاثير والانترنت في الوقت الذي يتوجه فيه رئيس الوزراء الكندي ” جوستان ترودو” Justin_Trudeau الى واشنطن بغية اجراء محادثات مع الرئيس الاميركي “دونالد ترامب”.
وبالفعل بدأ العملاق الامريكى اليوم فى ما وصفه ب “حملة مكثفة للوسائط المتعددة” لتذكير الشعب الكندى، بالاضافة الى قادة الاعمال والسياسيين، بمساهمته فى الاقتصاد الكندى.
علماً ان العلاقات العامة بين البلدين توترت في أعقاب المقترحات الأخيرة الصادرة عن وزارة التجارة الأميركية لفرض رسوم استيراد تبلغ حوالي 300 % على طائرات C_Series بومباردييه التي تتخذ من مونتريال مقراً لها والتي تدّعي شركة بوينغ أنها تغرق السوق الاميركي وتباع بأسعار منخفضة.
علماً ان كندا وبريطانيا التى تمتلك مصنع بومباردييه فى ايرلندا الشمالية، قد هددتا بالانتقام باستبعاد الشركة التى تتخذ من شيكاغو مقراً لها من عقود الدفاع المستقبلية.
وفى حملتها الاعلانية التى بدأت اليوم قالت بوينج انها تساهم ب 4 مليارات دولار سنوياً لصالح الاقتصاد الكندى.
وقالت بوينج إنها توظف 2,000 شخص وتشتري المعدات والخدمات من 560 من الموردين الكنديين، اضافةً الى 17،500 وظيفةً إضافية دعمت من خلال شبكة المورد.
علماً ان استراتيجية الحكومة الليبرالية لاقناع بوينج على التراجع عن مبتغاها تركزت على تذكير المشرّعين الاميركيين فى واشنطن بعدد الوظائف الاميركية التى تعتمد على بومباردييه.
هذا ولم تتوان كندا بالتهديد بإلغاء شراءها الوحيد ل 18 مقاتلةً نفاثة من طراز Super_Hornet، والتي بنيت في قسم بوينغ العسكري في St._Louis.
(المصدر: اذاعة الشرق الاوسط في كندا عن القسم الانجليزي لهيئة الاذاعة الكندية)
أضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
التعليقات مغلقة.