تدريب على الهجوم الكيميائي في سوفيلد

كندا – تُعتبر قاعدة سوفيلد العسكرية الأكبر في كندا.

وهي تشكّل موقعاً عملاقاً يمتد على مساحة 2,700 كيلومتر مربع، أي ما يعادل حمسة أضعاف جزيرة مونتريال.

والمكان معزول، لا يوجد شيء حوله لعدة أميال وذلك كاحتياط وقائي نظراً الى الطابع الخطير للمنتجات المستخدمة فيه.

 تقع هذه القاعدة على بعد حوالي 300 كيلومتر شرق كالغاري، وهي قائمة منذ عام 1941.

 

وكان تستخدم في ذلك الوقت من قبل الحلفاء من أجل إجراء تجارب على الأسلحة الكيميائية والبيولوجية المستعملة في الحرب العالمية الثانية.

ولا زالت حتى اليوم، تتشارك القوات الكندية قاعدة سوفيلد مع القوات البريطانية.

وفي كل سنة، تضع كندا قاعدة سوفيلد تحت تصرف الناتو للسماح للجنود من مختلف الدول.

هذه السنة، يقود العملية الرائد “كريستيان لوباج” المتخصص في المواد الكيميائية، البكتريولوجية، الإشعاعية والنووية، وهو من اهتم بالتنسيق بين كافة الدول الموجودة حالياً في سوفيلد.

أضغط هنا لقراءة المقال الأصلي

قد يعجبك ايضا المزيد عن المؤلف

التعليقات مغلقة.