انتهت الاسبوع الماضي الاستشارات التي قامت بها الحكومة الفدرالية حول خطة الاصلاح الضريبي وأكد وزير المالية الكندي “بيل مورنو” Bill_Morneau أنه لن يتنازل عن الأسس التي يقوم عليها المشروع انما أبدى في الوقت عينه بعض المرونة في السبل الرامية الى التوصل الى الاهداف المنشودة في أعقاب الاستياء العارم بسبب تلك السياسة.
وأكد الوزير مورنو في مقابلة خصّ بها برنامج Les_Coulisses_du_pouvoir عبر هيئة الاذاعة الكندية أن خطة الاصلاح الضريبي التي يقف وراءها لا تهدف الى ملء صناديق الحكومة بالأموال الاضافية وذلك على الرغم من أن تلك السياسة ستسمح للحكومة بجباية ما يصل الى نحو 250 مليون دولار اضافي.
وأكد مورنو أن الهدف الرئيسي من الخطة هو التوصل الى إنصاف ضريبي بين مختلف العاملين الكنديين.
وللتوصل الى الهدف المنشود تسعى اوتاوا لوضع حد لثلاثة إجراءات متبعة حالياً: تقاسم العوائد بين أعضاء الاسرة نفسها، استخدام عوائد الاستثمارات السلبية كإدخار شخصي واستبدال العوائد العادية كأرباح على رؤوس الاموال.
وقد أثارت تلك الطروحات حفيظة عدد كبير من المتابعين لهذا الشأن خلال فترة الاستشارات التي استمرت على مدى 75 يوماً.
(المصدر: إذاعة الشرق الأوسط في كندا عن القسم الفرنسي في هيئة الاذاعة الكندية)
أضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
التعليقات مغلقة.