تعتزم الحكومة الكنديّة استقبال 1200 لاجئ من بين الذين عانوا من ممارسات تنظيم “الدولة الاسلاميّة” المعروف إعلاميّا بداعش، معظمهم من أبناء الطائفة اليزيديّة.
واتّهمت مجموعات مدافعة عن حقوق الانسان الحكومة الليبراليّة من بينها مجموعة “وان فري ورلد انترناشونال” الحكومة بأنّها تخفي تفاصيل حول خطّة استقبالهم.
وكان وزير الهجرة أحمد حسين قد أشار إلى أنّ كندا استقبلت 800 لاجئ من الناجين من ممارسات داعش ولكن دون أن يعطي أيّة تفاصيل حول عدد اليزيديّين منهم.
وتفيد معلومات حصلت عليها سي بي سي هيئة الاذاعة الكنديّة أنّ 81 بالمئة منهم يزيديّون.
ومن بين هؤلاء، 38 بالمئة وصلوا من العراق و36 بالمئة من لبنان و26 بالمئة من تركيا.
وتقول الناطقة باسم وزارة الهجرة الكنديّة نانسي كارون إنّ الحكومة في طريقها للوفاء بالتزامها وتضيف أنّ ما تبقّى من اللاجئين سيصلون من العراق.
“نستمرّ في إجراء المقابلات والتطبيقات العمليّة وترتيب المعاملات ليسافر الذين تمّت الموافقة على طلبهم إلى كندا، وتقديم الدعم لهم لدى وصولهم قالت نانسي كارون”.
وأوضحت كارون أنّ اوتاوا ترصد التطوّرات في المنطقة ومضاعفاتها المحتملة على خطّة استقدام اللاجئين.
وكان تقرير صادر عن الأمم المتّحدة في حزيران يونيو الفائت قد أشار إلى أنّ الذبح والعبوديّة والجرائم الأخرى المرتكبة بحقّ 400 ألف يزيدي ترقى إلى الابادة الجمعيّة.
(مي أبو صعب -راديو كندا الدولي/CATV)
أضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
التعليقات مغلقة.