إحجام عدد كبير من المهاجرين عن تبليغ السلطات الكندية بوجودهم

كندا- أشارت صحيفة “لا برس” الى أن آلاف المهاجرين الذين عبروا الحدود سيراً على الأقدام لطلب اللجوء في كندا هذا الصيف لم يبلّغوا عن مكان تواجدهم ليصبحوا بعدها غير قادرين على تنظيم أوضاعهم في البلاد.

ونتيجة للوضع القائم، بعثت مديرة لجنة الهجرة واللاجئين CISR برسالة إلكترونية إلى جميع المعنيين مطالبة إياهم بزيادة الوعي من حيث العدد المتنامي لطالبي اللجوء الذين لا يقدمون الوثائق المطلوبة من قبل السلطات وبالتالي لا يظهرون عند استدعائهم.

وقد وضعت السلطات الكندية إجراءات خاصة مؤقتة لإدارة طلبات اللجوء بغية مواجهة تدفق المهاجرين الذي لم يسبق له مثيل وذلك عبر الحدود في جنوب كيبيك هذا الصيف.

ويتم اعتراض طالبي اللجوء من قبل الشرطة الفدرالية الكندية عند عبورهم الحدود سيراً على الأقدام، كما أظهرت الصور التي جالت العالم في الأشهر الأخيرة الماضية.

وبعد استجواب قصير، يتم تسليمهم إلى وكالة خدمات الحدودية الكندية ASFC التي تعمل على معالجة طلبهم باللجوء. وفي حال لم يصار الى استبعادهم منذ البداية، مثلاً بسبب تاريخ جنائي أو أمر بالقبض عليهم، يتم منحهم استمارة عنوانها “أساس طلب اللجوء” FDA لملئها.

وفي هذه الإستمارة، على اللاجئ أن يحدد في طلبه: لماذا هو معرض للخطر في بلده ولماذا ينبغي أن تمنحه كندا الحماية كلاجئ.

ويحظى طالبو اللجوء 15 يوماً لتقديم هذا النموذج أمام السلطات المعنية. وفي حالة عدم قيامهم بذلك، يتم منحهم فرصة ثانية إذ يتم استدعاؤهم الى جلسة استماع رسمية في وكالة الهجرة واللجوء لشرح أسباب عدم حضورهم في المرة الأولى.

وفي حال لم ينتهزوا هذه الفرصة، تقضي الإجراءات بإلغاء طلب لجوئهم وبذلك يفقدون فرصتهم ويمكن ترحيلهم إلى وطنهم في أي وقت؛ وهو الوضع الذي ينتهي به الكثير منهم اليوم.

(المصدر: إذاعة الشرق الأوسط في كندا عن صحيفة لا برس)

 

أضغط هنا لقراءة المقال الأصلي

قد يعجبك ايضا المزيد عن المؤلف

التعليقات مغلقة.