أوتاوا – ندّدت المعارضة الوطنية في كندا بالصمت المطبق الذي تلتزمه الحكومة الكندية تجاه تطورات الوضع الديمقراطي في إسبانيا ولاسيما في ضوء المستجدات الأخيرة.
واعتبر أمس، النائب المحافظ “آلان رايس” Alain_Rayes، في حديث الى ممثلي وسائل الإعلام، أن عدم أخذ الحكومة الليبرالية لأي موقف في خصوص الاعتقالات أمر مثير للقلق ولاسيما أن المسألة لم تعدّ تتعلّق بالانحياز الى طرف معيّن، إنما ثمة ضرورة ملحّة لشجب الاساليب المستخدمة.
وقال إن الوقت قد حان لأن يذهب “جوستان ترودو” Justin_Trudeau وحكومته إلى أبعد من “صور السيلفي” و”مجلات النجوم” والعمل من أجل “التأثير في شكل إيجابي” على الساحة الدولية.
ولم يكن حزب المحافظين قد أبدى اهتماماً كبيراً بالقضية الكاتالونية قبل تصريح رايس بالأمس.
هذا وندّد حزبا المعارضة الرئيسيين الاخرين فى مجلس النواب، وهما الحزب الديمقراطي الجديد والكتلة الكيبيكية، بتحفّظ الحكومة في شأن ما يجري في اسبانيا واصفين الوضع الحالي بـ”المقلق للغاية”.
(المصدر: إذاعة الشرق الأوسط في كندا عن وكالة الصحافة الكندية)
أضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
التعليقات مغلقة.