كندا- التقى عمالقة شبكة الإنترنت الأميركية بالعديد من الأعضاء البارزين في الحكومة الليبرالية على مدى الأشهر 12 الأخيرة.
وقد أثارت بعض الإجتماعات القلق في شأن قضايا أخلاقية خصوصاً في ضوء السخط الناجم عن الإتفاق مع نيتفليكس، وفقاً للمعارضة.
و سُجل نحو 99 لقاء مع الأمازون و 37 مع غوغل بما في ذلك لقاء واحد مع رئيس الوزراء الكندي “جوستان ترودو” Justin_Trudeau، بحسب سجلات اللوبيين التي إطّلعت عليها هيئة الإذاعة الكندية.
ويريد هذان العملاقان بالإضافة الى مايكروسوفت و نيتفليكس، التأثير على سياسات حكومة ترودو بما في ذلك إعادة صياغة قانون حقوق الطبع والنشر وقانون الإذاعة.
وتهدف هذه التدابير، التي أُعلن عنها في السياسة الثقافية لوزيرة التراث “ميلاني جولي” Mélanie_Joly، إلى وضع إطار أفضل للبيئة الرقمية الجديدة.
ولم تخفي الحكومة الكندية رغبتها في أن ينشئ عملاق شبكة الإنترنت الأميركية أمازون مكتبه الرئيسي الثاني في إحدى المدن الكندية.
وقد بعث رئيس الوزراء الكندي “جوستان ترودو” برسالة إلى الرئيس التنفيذي لشركة أمازون “جيف بيزوس” Jeff_Bezos في محاولة لإقناع الشركة بذلك ولكن دون الكشف عن البطاقات الضريبية التي يمكن أن تطالها.
من جهته، أعلن موقع التواصل الاجتماعي العملاق فيسبوك في وقت سابق من هذا الشهر إفتتاح مختبر أبحاث للذكاء الإصطناعي في مونتريال.
ومن خلال الإطلاع على سجلات اللوبيين، تبين أن الشركة سجلت اجتماعاً واحداً فقط نظمته شركة AA_Access_Partnership و”كورين شاريت” Corinne_Charette، المساعدة الرئيسة لنائب وزير الابتكار.
(المصدر: إذاعة الشرق الأوسط في كندا بتصرّف عن هيئة الإذاعة الكندية)
التعليقات مغلقة.