قدامى المحاربين الاكثر انتحاراً بين عامة الناس
اوتاوا-اتخذت الحكومةُ الفدرالية و للمرة الأولى لمحةً إحصائيةً دقيقة عن مستوى الانتحار بين قدامى المحاربين.
ويؤكدُ التحليل المعياري الذي اصدرته وكالة “قدامى المحاربين في كندا” اليوم الخميس الشكوك التي كانت قائمة منذُ زمن طويل والقائلين بأن الجنود السابقين ذكورا وإناثا هم اكثر احتمالاً للانتحار من عامة السكّان .
وقالت الدراسة التي فحصت سجلات 200,000 عضو سابق على مدى 37 عاماً بين عامي 1976 و 2012 إن نسبة الانتحار بين الرجال الذين خدموا في الجيش اكثر بنسبة 36 % من أولئك المدنيين.
اما أولئك الذين يتعرضون لأعلى المخاطر هم من الشبان الذين تقل أعمارهم عن 25 سنة.
وبالنسبة للنساء، فإن البيانات كانت أكثر إثارة للقلق، اذ كان النساء هناك اكثر عرضةً للانتحار بنسبة 81 % مقارنةً بالنساء المدنيّات.
ومن المثير للاهتمام أن احتمال الانتحار بين المحاربين القدماء كان أعلى بين عامي 1993 و 2012 عما كان عليه في العقود السابقة.
أهمية هذه الدراسة تنبع من أن الحكومة الفدرالية لم تكن راغبة، حتى وقت قريب، في الاضطلاع بالمهمة المعقدة المتمثلة في إحالة بيانات المحاربين القدامى، وبيانات الدفاع الوطني والإحصاءات الكندية لتتبع الانتحار بين الجنود السابقين.
كما انها مهمة لانها تأتي بعد اسابيع فقط من اصدار الحكومة الليبرالية استراتيجيةً مشتركة لمنع الانتحار تضم كلا من قدامى المحاربين وادارات الدفاع.
(المصدر: اذاعة الشرق الأوسط في كندا عن القسم الانجليزي لهيئة الاذاعة الكندية)
أضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
التعليقات مغلقة.