اوتاوا- سيتمكن الكنديون ذوي الدخل المنخفض من تقديم إقراراتهم الضريبية عبر الهاتف هذا العام.
وفي ظل خدمة تلقائية جديدة تسمى “File_My_Return” التي أعلنت عنها وزيرةُ الإيرادات الفدرالية اليوم”ديان ليبوثيلييه”Diane_Lebouthillier، فان حوالي 950,000 من الكنديين ذوي الدخل المنخفض أو الثابت اي الذي لا يتغير من عام إلى آخر يمكن لهم تقديم عوائدهم من خلال الإجابة على سلسلة من الأسئلة عبر الهاتف.
ويمثلُ ذلك ما يتراوح بين اثنين وخمسة في المائة من جميع أصحاب الضرائب.
وسيتلقى الأشخاص المؤهلين للخدمة الجديدة رسائل دعوة مخصصة بدءا من منتصف شهر شباط .
وسوف يكون بامكان الشريحة المستهدفة الوصول إلى جميع الخصومات والفوائد والائتمانات التي يحق لهم الوصول اليها دون الحاجة إلى القيام بأي من الأعمال الورقية أو الحسابات، وفقا لوكالة الإيرادات الكندية .
هذا وقال مسؤول فى الوكالة إن التغييرات تأتي لتسهيل النظام وتشجيع المزيد من الافراد على التقدم.
كما أعلنت الوزيرة أن دافعي الضرائب الذين قاموا باستخدام نماذج الضرائب الورقية في السنوات الماضية سوف يحصلون الآن على حزمة ضريبية مباشرة عن طريق البريد هذا العام .
جدير بالذكر ان حوالي مليوني مواطن كندي قدموا عائداتهم الضريبية على الورق العام الماضي مقارنةً في 4 ملايين فى عام 2012.
وقالت الوزيرة فى بيان صحفي إنها على علم بان الكنديين يعيشون حياة مزدحمة وان الضرائب قد تكون فى بعض الاحيان تحدياً.
هذا هو الحال خاصةً بالنسبة للأشخاص ذوي القدرة المحدودة على الحركة، والأشخاص الذين يعيشون بعيداً عن مواقع الخدمة والأشخاص الذين ليس لديهم إمكانية الوصول إلى الإنترنت، وتعمل هيئة تنظيم الاتصالات على تسهيل العثور على العودة واستكمالها وتقديمها.
علماً انه و في تشرين الثاني، قدم المراجعُ العام للحسابات “مايكل فيرغسون” Michael_Ferguson تقريراً عن المشاكل المتعلقة بمراكز الاتصال في وكالة الايرادات، حيث لم يتمكن الأشخاص إما من الحصول على المعلومات أو كانوا يتلقون معلومات غير صحيحة.
كما أفادت هيئة الاذاعة الكندية عن عدة حالات أجبر فيها الكنديون، بمن فيهم الأمهات العازبات، على محاربة وكالة الضرائب.
وقالت أمينة المظالم الكندية لدافعي الضرائب “شيرا بروفيت”Sherra_Profit أيضا إن قضايا الخدمة في وكالة الإيرادات في كندا هي نظامية، اذ تلقى مكتبها ما يقرب من 1,500 شكوى حول الوكالة في العام الماضي.
(المصدر: اذاعة الشرق الاوسط في كندا عن القسم الانجليزي لهيئة الاذاعة الكندية)
أضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
التعليقات مغلقة.