ترودو يجيب في كيبيك عن أسئلة حول الهجرة واليوم الوطني لمكافحة الإسلاموفوبيا
كيبيك – أجاب مساء يوم الأربعاء رئيس الوزراء الكندي “جوستان ترودو” عن اسئلة عدة تتعلق بالهجرة وضرورة مكافحة التعصّب في جلسة عامة جمعته في مدينة كيبيك بالمواطنين الذين توافدوا للقائه.
وركز السؤال الأول على السبل التي يمكن بواسطتها إدماج المهاجرين على نحو أفضل في المجتمع الكندي.
وفي ختام الاجتماع، تكلم ترودو بحماس عن الحاجة إلى مكافحة العنصرية.
ووفقاً له، يجب على الجميع أن يفعلوا المزيد من أجل خلق بيئة، ومجتمع، ونقاش سياسي أكثر احتراماً، وبعيد عن الجهل والخوف والتعصب.
وأضاف أن لكل فرد دوراً يؤديه من أجل تحقيق هذا الهدف.
وكان صرّح ترودو في مقابلة مع هيئة الاذاعة الكندية من كيبيك أنه لم يقرر بعد ما إذا كان سيوافق على طلب المجلس الوطني للمسلمين الكنديين إقامة يوم وطني لمكافحة الإسلاموفوبيا.
ومع ذلك تحدث عن الآثار السلبية لهذا اليوم فقال إنه يعتقد أنه من المهم لفت النظر الى عدم تحمل الناس للمؤمنين، ولا بدّ من تجنب هذا النوع من ردود الفعل التي ترافق أحياناً أشياء من هذا القبيل لأنه، ولسوء الحظ، لا يزال هناك أقلية صغيرة غير متسامحة، ولكن الحكومة لا زالت تفكر في كيفية إحياء ذكرى حادثة إطلاق النار في الجامع الكبير والتي سيحضرها ترودو شخصياً.
(المصدر: إذاعة الشرق الأوسط في كندا بتصرّف عن وكالة الصحافة الكندية وهيئة الاذاعة الكندية)
أضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
التعليقات مغلقة.