دافوس-انتقد رئيسُ الوزراء الكندي “جوستان ترودو”Justin_Trudeau السياسات الحمائية للرئيس الأميركي “دونالد ترامب” فى دافوس اليوم الثلاثاء ودافع بشدة عن فضائل وميّزات اتفاقية التجارة الحرة.
ورحّب ترودو بنجاح مفاوضات طوكيو الأخيرة، مما سمح لكندا بالانضمام إلى عشرة بلدان أخرى في ما سُمي باتفاق الشراكة العالمية والتقدمية عبر المحيط الهادئ الجديد.
وقال ترودو إن الاتفاق الذي تم التوصل اليه في طوكيو اليوم يسيرُ في الاتجاه الصحيح ،موضحا ان هناك الكثير من الشكوك حول التجارة فى العالم فى الوقت الراهن.
وقال رئيس الوزراء الكندي و الذي يرأسُ مجموعة السبعة فى العام الحالي إن الناس قلقون من مدى اهمية وجدوى الاتفاقيات التجارية.
واكد ترودو انه و بعد اتفاق التجارة الحرة مع الاتحاد الأوروبي (CETA)،تتجهُ كندا باهتماماتها إلى المحيط الهادئ .
وقال ترودو إن الرئيس الاميركي “دونالد ترامب” هدد مراراً بمغادرة الاتفاق التجاري،مؤكداً ان الحكومة الكندية تقومُ بما يلزم لضمان ان تقوم جارتها بالاعتراف بفوائد النافتا.
واعاد ترودو التذكير ان اتفاقية النافتا لم تعد بالنفع على كندا فحسب بل على الولايات المتحدة كذلك.
واكد ترودو ان بلاده منفتحة على المزيد من الاتفاقيات التجارية التي تشملُ المزيد من البلدان طالما أنها في مصلحة الجميع .
ورابطاً بين الانجاز الذي حققته كندا في طوكيو وبين المفاوضات الجارية لانقاذ اتفاقية التجارة الحرة لاميركا الشمالية، اكد ترودو ان الحافز بين الاتفاقيتين مشترك وهو الوصول الى البرنامج الذي سيصبُ في النهاية في مصلحة الكنديين وباقي الدول المشتركة في الاتفاق.
وبالاضافة إلى كندا، يضمُ الاتفاق الذي تم التوصل اليه في طوكيو اليوم 10 بلدان هي أستراليا ،بروناي ،شيلي ،اليابان ،ماليزيا ،المكسيك ،نيوزيلندا ،بيرو ،سنغافورة وفيتنام.
علماً ان كندا، التي دعت إلى احداث تطورات في تشرين الثاني للتوقيع على هذا الاتفاق، أعربت عن ارتياحها للكثير من النقاط، كما أشار ترودو.
وقال ترودو إن الاتفاق يعُطي كندا المزيد من التقدم ويأتي لصالح العمّال الكنديين ،خاصة في مجالات الملكية الفكرية والثقافة وصناعة السيارات.
(المصدر: اذاعة الشرق الاوسط في كندا عن وكالة الأنباء الفرنسية)
أضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
التعليقات مغلقة.