فضيحة جنسية تهز كندا وتؤدي لاستقالة زعيم حزب المحافظين بمقاطعة أنتاوريو .
فضيحة مدوية هزت كندا الساعات الأولي من صباح يوم أمس الخميس ٢٥ يناير.
أدت الفضيحة إلي اعلان باتريك براون زعيم حزبالمحافظين بأنتاريو والمرشح الأول لرئاسة وزراءمقاطعة انتاوريو لتقديم استقالته من منصبة كزعيمللحزب ليترك منصبه قبل أقل من خمس شهور من الانتخابات البرلمانية في المقاطعة المقرر لها شهر يونيه القادم وليست أزمة عميقة لحزبة هى السببب في خسارته الانتخابات.
انما كانت فتاتان قد تحدثتا لقناة سي تي في قالتالأولي آنها عندما كانت بالمدرسة الثانوية طلب منهاباتريك براون ممارسة الجنس وقالت أنها كانتوصديقاتها في ”بار“ منذ عشر سنوات في مدينة باريعندما تقابلت مع باتريك براون في ”بار“ في مدينةباري الواقعه ١١٠ كيلو متر شمال مدينة تورنتو، وحسبما ادعت قام باتريك بدعوتها وصديقاتها لبيته أثناء تواجدهم بالبار وقدم لهم الكحول بالرغم أنهم كانواأقل من السن القانوني المسموح به لشرب الكحول.وأضافت أنه قام بإصطحابها منفردة بجولة داخل بيتهودخل معها غرفة وأغلق الباب وطلب منها ممارسةالجنس الفموى.
وأضافت انها فعلت لمده وبعدها تركت منزله وخرجت لتذهب لمنزل أحد صديقاتهاالقريب من منزله.
بينما قالت الأخري عندما كانت طالبة بالجامعة تعرضت لهجوم جنسي من قبلباتريك براون عندما كانت تساعد كمتطوعة في أحد المناسبات.
وقالت كان عمري ١٨ عاما سنة ٢٠١٢ في شهر نوفمبر عندما تقابلت مع باتريك بروانفي رحلة طيران علي الخطوط الكندية، وبعدها أعطاني رقم تليفونه وعنوان البارالذي يذهب له في باري بالرغم أنى كنت أقل من السن المسموح به لتناول الكحولفي ذلك الوقت.
فلم أقم بتلبية دعوته ولكنى كنت أننتظر وظيفة أثناء العطلة الصيفية فى عام ٢٠١٣ فقمت بالاتصال به لمساعدتى لإيجاد وظيفة صيفيه وقمت بمقابلته فيمكتبه في باري عندما كان عضو برلمان فيدرالي ووافق علي تعيينى في أحدالوظائف بمكتبه للأعداد لمناسبة رياضية ”هوكي“.
كنت مع مجموعه من الأصدقاء في صيف ٢٠١٣ في أحد البارات وعندما اغلقالبار أنتقل الجميع لمنزل باتريك في باري.
فدعاني وصديق له لمساعدته في وضع بعض الصور التى التقطها في أحد رحلاتهعلي كمبيوتر خاص به وذهبت لغرفة النوم معه ومع صديقه، وفجأة وجدتصديقه قد ترك الغرفة
وبدأ باتريك في الهجوم علي وتقبيلي والتحرش بى ، وصرخت فى وجه قائله اننى مرتبطة وأنني لا أريد ذلك،
لم ينتهى الأمر لهذا الحد ففى احد المرات طلب اصطحابى معه في رحله للهندوزيادة راتبى ولكن والدي نصحني برفض السفر معه بعد أن آخذت نصيحتهوأخبرته بكل شئ، وظللت متمسكه بوظيفتي في مكتبة لحاجتي للوظيفة،
وفي ردة علي ما ادعته الفتاتان قال باتريك براون أن هذه إدعاءت ولم تحدثمطلقا، وسوف أدافع عن نفسي بكل ما أستطيع من قوة، وقال أنه يرفض رفضاباتا أن تتعرض أي سيدة وحتي تهدد بالتعرض للتحرش الجنسي، وأن مجتمعيحترم حرية الجميع وكرامتهم هو المجتمع الذي نريدة ونتوقعه ويستحقه جميعالكنديين.
من جانب أخر علق محامي باتريك براون قائلا أن موكله أنكر هذه التهم الباطلةوقال أنها جريمة للإساءة الى موكله .
علي صعيد أخر شهد الإعلان عن الفضيحة زلزال هز أركان حزب المحافظينالكندي حيث علقت سلفيا جونز نائبة ياتريك براون أنها تؤيد استقالته وأنه لم يعدفي مقدورة قيادة الحزب في الانتخابات القادمة.
ولكن الهزة الأكبر التي جاءت من تقديم معظم القيادات في الحزب استقالتهم منالعمل بالحزب حيث تتوالي الاستقالات لبكار مستشاري باتريك براون ومساعديةعلي مدار الساعة.
هذا ومن المعروف أن باتريك براون كان المرشح الأول للفوز بأنتخابات مقاطعةاونتاريو وكان الجدل يدور فقط حول هل يتمكن من تكوين أغلبية مطلقة أمفقط حكومة أقلية ولكن دائما تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن.
أضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
التعليقات مغلقة.