كندا- رفع مصرف كندا المركزي سعر الفائدة الأساسي بنسبة 0,25% للمرة الثالثة في ستة أشهر. وإنتقلت هذه النسبة من 1,00% إلى 1,25%، وهو إجراء من شأنه إبطاء إنفاق الأُسر ويدفعها بالتالي الى إدّخار المزيد من الأموال.
وفى تقرير حول السياسة النقدية صدر اليوم الاربعاء، اظهر مصرف كندا المركزي بعض الثقة تجاه الاقتصاد الكندي الذي ينمو بسرعة وذلك على الرغم من عدم اليقين في ما يتعلق بإعادة التفاوض حول اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (النافتا).
وقد يشجع عدم اليقين هذا إلى جانب التدابير الحمائية في جنوب الحدود الشركات الكندية على الإستثمار في الولايات المتحدة بدلا من كندا لزيادة قدرتها الإنتاجية.
ومن شأن الإصلاح الضريبي الأميركي الأخير أن يعطي الشركات حافزاً إضافياً من حيث توفير الضرائب. ولا تزال هذه الحالة مصدر قلق بالنسبة الى مصرف كندا المركزي الذي يتابع الوضع عن كثب.
وقد يكون عدم اليقين، المسجَّل منذ انتخاب “دونالد ترامب” للرئاسة الأميركية، الأثر السلبي على الاستثمارات الأجنبية المباشرة في كندا من أوروبا والولايات المتحدة خصوصاً بعد تراجع عددها منذ سنة ونصف، بحسب تقرير المصرف المذكور.
وعلى المدى القصير، ينبغي أن يستمر استهلاك الأُسر ذات المستويات المرتفعة للديون في تحفيز الاقتصاد الكندي. غير أن مصرف كندا المركزي يدعو هؤلاء الى خفض الإنفاق عامي 2018 و 2019 بسبب ارتفاع أسعار الفائدة.
(المصدر: إذاعة الشرق الأوسط في كندا بتعصرّف عن هيئة الإذاعة الكندية)
أضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
التعليقات مغلقة.