اوتاوا- تبدأ السنةُ الجديدة مع اعتماد كندا على استراتيجية قديمة لإنقاذ اتفاق التجارة الحرة لأمريكا الشمالية.
ويذكر ان ثلاثة من اعضاء مجلس الوزراء سيتواجدون في الولايات المتحدة هذا الاسبوع لتعزيز التجارة .
وعليه فان وزير السلامة العامة الفدرالي “رالف غودال” Ralph_Goodale موجود فى كنتاكي لعقد سلسلة من اللقاءات مع مسؤولين رفيعي المستوى بمن فيهم حاكم الولاية “مات بيفين”.
كما ستشاركُ فى الاجتماع السفيرة الامريكية لدى كندا “كيلي كرافت” .
هذا وتتوجه وزيرةُ البيئة “كاثرين ماكينا” Catherine_McKenna الى كاليفورنيا لمدة يومين لمناقشة التكنولوجيا النظيفة والتجارة.
وسيبدأ وزيرُ الزراعة “لورانس ماكولاي” Lawrence_MacAulay جولةً يوم الثلاثاء فى تينيسي لمدة ثلاثة ايام بغية حضور المعرض التجاري السنوي للاتحاد الفدرالي الامريكي.
وقد بدأت الحكومة الليبرالية هذه الاستراتيجية منذ عام، حيثُ اجتمع اعضاء رئيسيون فى الدائرة الداخلية لرئيس الوزراء مع مئات من السياسيين الامريكيين على مدى 12 شهراً الماضية.
واستخدم المسؤولون الكنديون الاجتماعات لتسليط الضوء على عدد الوظائف الأمريكية التي تعتمد ُعلى التجارة مع كندا، والضغط من أجل دعم واسع من نافتا.
هذا الجهد المتجدد يأتي فى الوقت الذى يستعدُ فيه المفاوضون التجاريون الكنديون للجولة السادسة من المحادثات التي من المقرر ان تبدأ فى 23 كانون الثاني فى مونتريال.
علماً ان احد المصادر توقع عن أن تهيمن الخطابات الصعبة على الجولة القادمة من المناقشات.
وقالت كندا والمكسيك انهما لن تدعمان المطالب الامريكية فى قطاعات متعددة بما فى ذلك صناعة السيارات والمشتريات الحكومية وحل النزاعات.
وسيخضع المفاوضون لضغوط إضافية في هذه الجولة، لأن القادة السياسيين الذين يشرفون على المحادثات سيكونون أيضاً في مونتريال.
ولم تجتمع وزيرة الشؤون الخارجية “كريستيا فريلاند” Chrystia_Freeland ونظرائها في محادثات النافتا في مكسيكو سيتي بعد الجولة الخامسة من المناقشات.
(المصدر: اذاعة الشرق الاوسط في كندا عن القسم الانجليزي لهيئة الاذاعة الكندية)
أضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
التعليقات مغلقة.