الماريجوانا والملاذات الضريبية تخضع ترودو للمساءلة

أوتاوا – واجه أمس رئيس الوزراء الليبرالي “جوستان ترودو” سيلاً من الاسئلة داخل مجلس العموم من قبل نواب حزبيالمحافظين والديمقراطي الجديد في شأن استثمار اكثر من ربع مليار دولار من صندوق استثمار جزر كايمان في صناعة الماريجواناالكندية.

وكانت كشفت صحيفة لا بريس أمس، ان صندوق الاستثمار الكندي MMCap_international_inc. ومقره الملاذ الضريبي فيالجزر المذكورة، استثمر اكثر من 277 مليون دولار منذ تشرين الثاني الماضي في بعض شركات القنب المرخص لها من قبلوكالة الصحة الكندية.

وقال النائب المحافظ عن ريتشموند ارثاباسكا “آلان رايس” Alain_Rayes “إن الملاذ الضريبي يساوي الحزب الليبرالي“، مشيراًإلى أن العديد من الليبراليين السابقين، بمن فيهم وزير العدل السابق “مارتن كاوشون” Martin_Cauchon ووزير الخارجيةالسابق “بيار بوتيغرو” Pierre_Pettigrew هما الآن مديري شركات الماريجوانا.

من جهته، اتهم ترودو المحافظين بمحاولة صرف النظر عن فشلهم في هذه القضية بعدما حافظت الحكومة المحافظة على نظام كانيسهل على الشباب الكندي فيه الوصول إلى القنب في 29 بلداً مختلفاً.
وكرر أن الحكومة الليبرالية تسعى الى حماية الشباب في شكل أفضل والقضاء على أرباح الجريمة المنظمة.

ووفقاً لرئيس الوزراء، فإن كندا لديها “شبكة واسعة من الاتفاقات الدولية” تسمح لها بإجراء “تدقيقات ذات مغزى” على خلفيةالأشخاص الذين يديرون هذه الشركات.

وقال ترودو “إن نظام المراقبة المرتقب سيجري بحثاً شاملًا على جميع العاملين هناك، بمن فيهم المستثمرين في هذه الشركات.

(المصدر: إذاعة الشرق الأوسط في كندا عن صحيفة لا بريس)

أضغط هنا لقراءة المقال الأصلي

قد يعجبك ايضا المزيد عن المؤلف

التعليقات مغلقة.