كندا- يُحتمل أن تؤدي عملية إنهاء اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (النافتا) الى نتائج محدودة على المدى القصير بالنسبة الى كندا.
وقد تفقد البلاد ما يصل إلى 176,000 وظيفة خلال عامين بما في ذلك 85,000 وظيفة في السنة الأولى، بحسب ما ذكره معهد كونفرنس بورد في كندا Conference_Board_of_Canada في تحليل صدر اليوم الجمعة.
وفي حال لم تتوصل المكسيك والولايات المتحدة وكندا إلى اتفاق أو يعمد الرئيس الأميركي “دونالد ترامب” الى إنهاء الإتفاق كما هدد بالفعل، سوف يخسر الاقتصاد الكندي حوالى نصف نقطة مئوية من معدل النمو خلال عام.
وقال المعهد إن “النمو سيتعافى بشكل كبير في العام التالي من إنتهاء اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية بفضل انخفاض سعر الصرف وانخفاض أسعار الفائدة”.
وأشار الى أن الناتج المحلي الإجمالي “سيبقى منخفضاً بإستمرار وهو ما سيشكل خسارة في الدخل في كافة أنحاء كندا” مضيفاً أن بعض المنتجات كالشاحنات ستكون “بشكل كبير” أكثر كلفة.
ويشير التحليل إلى أن الرسومات الجمركية للدولة الأكثر تفضيلاً تبلغ في المتوسط 2% على الصادرات الكندية إلى الولايات المتحدة و 2,1% على الواردات من الولايات المتحدة.
(المصدر: إذاعة الشرق الأوسط في كندا بتصرّف عن وكالة QMI)
أضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
التعليقات مغلقة.