موسكو تطرد أربعة دبلوماسيين كنديين في إجراء مضاد

اتخذت روسيا إجراءات مضادة بحق الدول الغربية، ومن بينها كندا، التي قررت طرد دبلوماسيين روس بعد اتهام لندن موسكو بالوقوف وراء محاولة اغتيال جاسوس روسي سابق وابنته في بريطانيا بواسطة مادة كيميائية أوائل الشهر الحالي.

وفي هذا الإطار أعلنت موسكو اليوم طرد أربعة أعضاء في البعثة الدبلوماسية الكندية في روسيا رداً على إعلان أوتاوا يوم الاثنين طرد أربعة دبلوماسيين روس مُعتمَدين في كندا. وأمس أعلنت موسكو طرد 60 دبلوماسياً أميركياً رداً على قرار واشنطن طرد عدد مماثل من الدبلوماسيين الروس العاملين في الولايات المتحدة.

“راحة موظفي وزارة الشؤون العالمية كندية هي أولوية بالنسبة لنا”، قال الناطق باسم الوزارة آدم أوستن، مضيفاً “سنفعل كل ما بوسعنا لدعم الأشخاص المعنيين وعائلاتهم عند عودتهم إلى كندا”.

“كما سبق وأن قالت الوزيرة (كريستيا) فريلاند، الهجوم بواسطة عوامل الأعصاب في ساليسبري كان عملاً حقيراً وشنيعاً ومتهوراً عرّض للخطر أرواح مئات الأشخاص وانتهك اتفاقيات قديمة العهد حول استخدام الأسلحة الكيميائية. كان هجوماً مباشراً على النظام الدولي الذي يستند إلى قواعد”، أضاف أوستن.

وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند (أرشيف) / Adrian Wyld / CP

 

وكانت وزيرة الخارجية الكندية كريسيا فريلاند قد أصدرت بياناً في الرابع عشر من الشهر الجاري أكدت فيه على “الدعم الكامل” للمملكة المتحدة في قضية محاولة اغتيال الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال (66 عاماً) وابنته يوليا (33 عاماً) في مدينة ساليسبري البريطانية.

فادي الهاروني -راديو كندا الدولي/CATV)

 

 

أضغط هنا لقراءة المقال الأصلي

قد يعجبك ايضا المزيد عن المؤلف

التعليقات مغلقة.