ترودو و نوتلي: توسيع خط أنابيب ترانس ماونتن الى التنفيذ

أوتاوا – إزاء الرفض القاطع لرئيس حكومة بريتيش كولومبيا “جون هورغان” John_Horgan توسيع خط أنابيب ترانسماونتن وتهديد شركة كيندر مورغن المسؤولة عن هذا المشروع، البالغة كلفته 7,4 مليارات دولار، بالتخلّي عنه ما لم يتم فعل شيءقبل نهاية أيار من أجل إزالة حالة عدم اليقين تجاه مستقبل هذا المشروع، تحركت الحكومة الفدرالية برئاسة “جوستان ترودو”وعقدت يوم أمس الأحد، اجتماعًا ثلاثيًا ضم ترودو الى رئيس وزراء بريتيش كولومبيا “جون هورغان” ورئيسة وزراء ألبرتا“راشيل نوتلي” في أوتاوا.

دام الاجتماع  في مكاتب البرلمان قرابة الساعتين خرج بعدها ترودو ليعلن أن حكومته ستقدم مشروع قانون يهدف الى إعادة تأكيدالسلطة الفدرالية في شأن الموافقة على مشاريع الطاقة التي تعبر حدود المقاطعات.

كذلك ذكر ترودو أنه كلف وزير المالية “بيل مورنو” Bill_Morneau التفاوض مع المسؤولين التنفيذيين في كيندر مورغنللحصول على أي دعم مالي يمكن أن يطمئن المستثمرين إزاء مستقبل المشروع، وهو ما من شأنه أن يضاعف قدرة خط أنابيبترانس ماونتن ثلاثة مرات.

لكنه امتنع عن ذكر حجم المبلغ الذي ستم اقتطاعه من مساهمات المكلفين لطرحه على الطاولة من أجل طمأنة المسؤولين التنفيذيينوالمساهمين في كيندر مورغن.

وفي مؤتمر صحافي ، قال ترودو إن مشروع توسعة خط الأنابيب، الذي وافقت عليه حكومته الليبرالية في أواخر عام 2016، كانموضوع مشاورات “غير مسبوقة” وإن حكومة بريتيش كولومبيا السابقة كانت منحت موافقتها على المشروع قبل هزيمتها على يدالحزب الوطني الديمقراطي الحاكم في انتخابات المقاطعات في أيار 2017.

واعتبر ترودو بأن على الحكومة الفدرالية أن تتخذ التدابير اللازمة لطمأنة المستثمرين الأجانب وضمان الحصول على السعرالحالي لموارد الطاقة عبر الموافقة على بناء البنية التحتية اللازمة لكي يتحقق المشروع.

وكان ألقى رئيس وزراء بريتيش كولومبيا “جون هورغان” قبل ترودو كلمة قال فيها أن ما أعلنته أوتاوا لن يثنيها عن رفضها وعنمواصلة تحركها المعارض.

وأشار إلى أن حكومته ستحيل القضية إلى المحكمة العليا في المقاطعة من أجل توضيح سلطة حكومة المقاطعات على الأمور التيتدور ضمن حدودها.

من جهتها، أشادت رئيسة وزراء ألبرتا “راشيل نوتلي” بقرار حكومة ترودو مشيرة إلى أن التأخير في بناء هذا المشروع يكلفالاقتصاد الكندي 40 مليون دولار في اليوم.

اما شركة كيندر مورغن فظلت متحفظة وعلى مسافة من الأطراف كلها..

وذكرت في بيان أصدرته أن هدفها هو التأكد من قدرتها على بناء خط الانابيب في بريتيش كولومبيا وضمان حماية مساهميها كيتتمكن من استكمال مشروع ترانس ماونتن.

وأضافت أنها لا تنوي نشر تحديثات عن مشاوراتها الجارية ريثما يتم التوصل إلى اتفاق نهائي يسمح لها بتحقيق أهدافها قبل مهاية31 أيار.

(المصادر: إذاعة الشرق الأوسط في كندا عن وكالة الصحافة الكندية وصحيفة لا برس)

أضغط هنا لقراءة المقال الأصلي

قد يعجبك ايضا المزيد عن المؤلف

التعليقات مغلقة.