شارك ممثلو 72 دولة، من بينها كندا، ونحوٍ من 20 منظمة دولية أو إقليمية ووكالة متخصصة في مؤتمرٍ لمكافحة تمويل الإرهاب انعقد الأسبوع الماضي في مقر منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OCDE) في باريس.
والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هو صاحب فكرة تنظيم هذا المؤتمر الذي يحمل اسم “مؤتمر مكافحة تمويل داعش والقاعدة” (Conférence de lutte contre le financement de Daech et d’Al-Qaïda)، وشارك فيه اليوم بعد عودته من زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة.
وتطالب فرنسا، التي كانت مسرحاً لسلسة هجمات إرهابية دامية في السنوات الماضية، بتعزيز التنسيق الدولي في مجال مكافحة تمويل الإرهاب، ومن ضمن ذلك زيادة الشفافية في المعاملات المالية.
وتذكّر باريس بأن الهزائم العسكرية التي مُني بها تنظيما “الدولة الإسلامية” (“داعش”) و”القاعدة” المسلحان لم تمنعهما من مواصلة أنشطتهما الإرهابية في أفغانستان وماليزيا والفيليبين واليمن ومصر وفي إفريقيا جنوب الصحراء.
وتعي باريس إلى أي مدى ملف مكافحة تمويل الإرهاب هو شائك، لكنها ترى في انعقاد هذا المؤتمر مرحلة أولى على طريق التعبئة السياسية العالمية.
وتقول الرئاسة الفرنسية إن تنظيم “الدولة الإسلامية” (“داعش”) المسلح يستثمر في الشركات والعقارات لتمويل نفسه، وإن عائداته بين عاميْ 2014 و2016 بلغت 2,5 مليار دولار أميركي.
(فادي الهاروني -راديو كندا الدولي/CATV)
أضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
التعليقات مغلقة.