الشرطة تحقق في حريق جرمي لمسجد في ألبرتا
تعرض مسجد في إدسون في غرب إدمنتون لأضرار مادية في أعقاب حريق جرمي شب فيه مساء السبت بعد خروج مجموعة من المصلين حسب الشرطة الكندية في ألبرتا.
ووصف نائب رئيس الجمعية الإسلامية في إدسون توفيق بتدوق القضية بالمقلقة إذ أن أعضاء من الجمعية كانوا في المسجد انتهوا لتوهم من أداء الصلاة .
وكان عناصر الإطفاء قد حضروا بسرعة بعد إبلاغهم من قبل عدد من أعضاء الجمعية كانوا ما يزالون في مكان ركن السيارات.
ونوه توفيق بتدوق بتدخل الإطفاء بسرعة ما أدى للحد من الأضرار.

وتسبب الحريق بأضرار مادية وخاصة لباب الدخول الرئيسي كما انبعثت رائحة محروقات قوية بالقرب من الباب.
وأظهر فيديو لكاميرا مراقبة شخصا يحمل كيسا وهو يغادر المسجد قبل اندلاع الحريق بلحظات.
يشار إلى أن المسجد المذكور الذي فتح أبوابه منذ نحو من خمس سنوات لم يتعرض لأي حادث في الماضي.
وأعلن بتدوق بأن ما يقلق هو كون الشخص الذي يظهر في صور كاميرا المراقبة كان يعرف بوجود أشخاص في داخل المسجد أو خارجه ورغم ذلك قرر المضي في فعلته.
وأضاف بتدوق قائلا بأن نحوا من 15 عائلة اعتادت التردد على المسجد بشكل منتظم.
وتعقيبا لما حدث، قامت رئيسة حكومة ألبرتا ” ريتشيل نوتالي” بالتعقيب علي ما حدث علي صفحتها علي السوشيال ميديا بوصف ما حدث بأنة شئ مقزز وأهانة لكل الالبرتانز
“هجوم الليلة الماضية على المسجد في إدسون هو إهانة لجميع الأبيرتانز.
أعلم أنني أتحدث باسم الأغلبية الساحقة من مواطني بلدي في إدانة هذا العنف بأقوى العبارات الممكنة.
يساهم المجتمع المسلم في ألبرتا بشكل هائل في النسيج الثقافي والاقتصادي لمقاطعتنا ، وهو شيء شهدناه فى عرض فاخر قبل يومين فقط في مناسبات عيد الفطر في جميع أنحاء ألبرتا. لمعرفة أن شخص ما أضرم النار في المسجد بعد صلاة المغرب مباشرة، هو شئ مريض.
أريد أن يعرف المجتمع المسلم في ألبرتا أن حكومتك تقف معك. وكذلك الحال بالنسبة للألبرتانز من جميع الأديان. وسندافع عنك ضد أولئك الذين يرتكبون مثل هذه الأعمال الكراهية.
فعل مثل هذا يؤذي كل ألبيرتا.
بالنيابة عن مقاطعة ألبرتا ، أود أن أعرب عن التزامنا الجماعي بمحاربة العنصرية بجميع أشكالها.”
التعليقات مغلقة.