في نهاية السنة الدراسية.. ما الهدية الأحبّ الى قلب المعلّمين والمعلّمات؟
أيام معدودة وينتهي عام دراسي آخر.
وكما في نهاية كل عام، يحتار الأهل في أمر الهدية التي قد يقدمونها للمعلّمين والمعلّمات تقديراً للجهود التي بذلوها مع أولادهم على مدى أشهر طويلة.
فما هي أفضل الهدايا التي يمكن أن تفرح قلب المعلّم أو المعلّمة مع اقتراب لحظات وداعه لمجموعة واكبها في تطورها على المستوى التعليمي وأيضاً في مشكلاتها الشخصية ونموها الاجتماعي؟
بحسب استقصاء شمل عدداً من المدرّسين والمدرّسات في مقاطعة كيبيك الكندية، جاءت النتائج كالتالي:
– كلمة تقدير من التلميذ نفسه أو الأهل وأولياء الأمور قد تُشعر المعلّمين والمعلّمات أن جهدهم أحدث فرقاً في حياة الأولاد.
وقد اعترف العديد من هؤلاء أنهم يحتفظون بكل البطاقات والرسائل التي وردتهم عبر الاعوام وهم يعودون الى قراءتها عندما يمرّون بأوقات صعب.
– الهدايا الحرفية التي يصنعها الاولاد بنفسهم تحظى بشعبية كبيرة في أوساط المعلمين والمعلّمات وتبقى لحظات تقديمها ذكرى مليئة بمشاعر الصدق وعرفان الجميل.
– قرطاسية ومستلزمات الصفّوف، فالميزانية المحدودة الموضوعة في تصرّف المدرّسين تجعلهم يفرحون بالهدايا التي يستطيعون استخدامها داخل صفوفهم في السنة الدراسية التالية مثل الكتب، الألعاب التثقيفية والفكرية، الدفاتر، الأقلام الجميلة والملصقات، عوض حصولهم على هدايا من فئة المأكولات، الأكواب الملوّنة، والشموع المعطّرة.
حتى إن البعض يعمد الى تسجيل اسم التلميذ على الهدية فيكون بذلك قد ترك بصمة في الصف حيث أمضى قرابة 10 أشهر من حياته.
– البطاقة – الهدية هي فكرة كلاسيكية تفرح العديد من المعلّمين والمعلّمات، سواء كانت من مكتبة أو من مخزن متخصص بالمواد الفنية، من تيم هورتونز أو من مجمّع ترفيهي أو مطعم..
– النباتات والزهور التي تذكّر بالمرور العطر لكل تلميذ في حياة المعلم والمعلّمة.
(المصدر: إذاعة الشرق الأوسط في كندا عن صحيفة لا برس)
اضغط هنا لقراءة المقال الاصلي
التعليقات مغلقة.